وجدت دراسة جديدة أن تلامذة الثانوية غير مستعدّين للدخول إلى الجامعة بسبب عدم جهوزيتهم لخوض صعوبات الحياة. وقد أظهرت النتائج أن حوالى 50% منهم يعيشون حالات من القلق المفرط و27% منهم يصابون بنوبات الهلع.
أجرى الباحثون الدراسة على 2000 شخص في مرحلة الثانوية وقبيل انتقالهم إلى الجامعة، وتبيّن أنهم غير جاهزين لمواجهة تحدّيات الحياة الواقعية.
وأفاد الباحثون بأن هؤلاء الطلاب غير قادرين على تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلين عليها إلى حدّ أنهم لا يعرفون كيف يسدّدون فاتورة.
وأظهرت نتائج البحث أن 61% من الجيل الجديد يشعرون بالخوف ممّا ينتظرهم في الجامعة، و58% منهم يعانون من مشاكل في النوم، مقابل 27% يعيشون نوبات من الهلع. كما بيّنت أن الطلاب يعيشون في وهم الصعوبة الجامعية، ويفترضون أنهم سيمضون وقتاً أطول في المحاضرات من الذي كانوا يمضونه في الحصص المدرسية، رغم أن العكس هو الصحيح.
وأخيراً نبّه الباحثون إلى أن الطلاب الذين يُفترض أن يتركوا منازل أهلهم ليعيشوا في الحرم الجامعي هم أصحاب القلق الأكبر بسبب التكاليف الإضافية التي تنتظرهم وعدم قدرتهم على تنظيم أمورهم المالية.
(نواعم)