وتظهر الصور التي التقطها المسبار “جونو” حجم العاصفة الكبير وألوانها الفاتنة.
وقال عالم الفضاء في “ناسا” جيرد إسبلي لصحيفة “غارديان”: “الانطباع الأهم الذي وصلني هو جمال هذه الألوان. إنها عمل فني طبيعي”.
وكان المسبار “جونو” اقترب من أكثر الملامح المميزة للمشترى ليل الاثنين، حين مر على مسافة نحو 3.5 ألف كيلومتر فوق الكوكب و9 آلاف كيلومتر فوق سحب البقعة الشهيرة.
وقال ستيف ليفن الذي يقود المشروع العلمي لبعثة المسبار بالمختبر: “هذه العاصفة أكبر من الأرض كلها. إنها موجودة منذ مئات السنين. نريد أن نعرف ما الذي يحركها”.
وهذه أكبر عاصفة معروفة ضمن المجموعة الشمسية، إذ يبلغ قطرها نحو 16 ألف كيلومتر، وتصل سرعة رياحها إلى مئات الكيلومترات في الساعة.
ويراقب العلماء بقعة المشترى الحمراء العظيمة من الأرض باستمرار، منذ عام 1830 تقريبا.