نعى الرئيس نجيب ميقاتي المناضل العربي وابن طرابلس البار الدكتور عبد المجيد الرافعي .
وجاء في النعي :
تفقد طرابلس اليوم ركناً من أركانها ومناضلا متشبثا بما كان يراه حقا. تميز بالصفات الوطنية والانسانية والعطاء المستمر، فأحبه الطرابلسيون لقربه منهم وتفانيه في خدمتهم .
خدم أبناء طرابلس بكل أمانة واخلاص وانسانية وراحة ضمير فكانت سيرته العطرة على كل لسان واثره الطيب في كل بيوت المدينة.
وخلال الاحداث المؤلمة واضطراره الى مغادرة لبنان، لم يبخل يوما في مساعدة الجميع، لا سيما أهل مدينته، عبر تأمين فرص العمل لهم وتوفير المنح الجامعية للمئات اضافة الى جعل بيته مفتوحا للبنانيين في عاصمة العباسيين. هكذا استفاد اللبنانيون من هجرته القسرية، ليبقى علما من اعلام السياسة والعروبة والانسانية، وذكراه حية في قلوبنا ووجداننا جميعا.
نتقدم بأحر التعازي من زوجته الفاضلة السيدة ليلى ومن عائلته وطرابلس ولبنان والعالم العربي . تغمده الله بوافر رحمته.
رحمه الله