شهدت محكمة جنح المعادي بالقاهرة الفترة القليلة الماضية أولى جلسات محاكمة الفنانة غادة عبدالرازق بتهمة الفعل العلني الفاضح بسبب الفيديو العاري الذي بثته عبر حسابها على تطبيق «إنستغرام».
وتغيبت غادة عن جلسة المحاكمة لوجودها خارج مصر بينما تواجد محاميها.
وذكرت تقارير صحافية ان المحامي المصري سمير صبري قد أقام دعوى قضائية ضد غادة اتهمها فيها بالتواصل مع معجبيها.
وقال في الجنحة المباشرة: إن غادة تواصلت مع معجبيها وردت على تساؤلاتهم وهي في حالة تشبه السكر، مرتدية ملابس نوم، وظهر جزء حساس من جسدها خادش للحياء عدة مرات على مواقع التواصل الاجتماعي لكون الفيديو يذاع مباشرا، وما إن أذيع حتى انتشر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة وأصبح متداولا.
وأوضحت الجنحة المباشرة أن تصرف غادة يعد فعلا خادشا وفاضحا للجميع دون أن تراعي حرمة الجسد والأخلاق والقيم السائدة في المجتمع.
وتابع صبري: «فبدلا من أن تقوم بدورها كفنانة لغرس القيم النبيلة، قامت بالنقيض من هذا بإفساد الأخلاق ونشر الفسق والفجور ونشر الفحشاء والرذيلة بين الناس، وبعد ذلك قامت بعد أن تعرضت للهجوم الشديد من قبل الجمهور وبعد أن اكتشفت ما فعلته من فعل مجرم بحذف الفيديو من على صفحتها الشخصية، ولكن بعد أن ظهر ذلك الفيديو للكافة وعلم به القاصي والداني».
وأوضح صبري: «ما ارتكبته الفنانة معاقب عليه قانونا، ويستنكره المجتمع، وضد تقاليده وعاداته وحضارته وديانته الإسلامية، مخالفة بذلك القيم والأخلاق، حيث انها ليست المرة الأولى التي تخرج علينا غادة عبدالرازق بذلك الفعل، ولكنها اعتادت الخروج في مناسبات عدة بتصريحات وأفعال مخالفة لقيم المجتمع وعاداته وتقاليده»، مطالبا بعقوبتها بالمادة 178 من قانون العقوبات التي تصل فيها العقوبة إلى الحبس سنة.