ضمن تحقيق نُشر على موقع “المصري اليوم”، تم سرد قصص وفاة النجوم في عز شبابهم ومنهم قصة علاء ولي الدين.
وفي تفاصيل قصته المؤثرة:
عُرف علاء ولي الدين بجسده الضخم و”السمنة” التى تسبّبت في إصابته بمرض السكري مبكرًا، إذ عانى مبكرًا من المرض، وكان يوصيه الأطباء بضرورة الحرص على حياته وعدم الإفراط في تناول الطعام، إلى أن حدثت لهُ أزمة صحية حرجة تعرض لها بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ثم عاد ليواصل عمله في العرض المسرحي “حكيم عيون”، ويمازح زملاءه في العرض بخفة ظله المعهودة قائلا: “يبدو أنكم ستغارون مني لأن دمي كله سكر”.
كان يشعر علاء دائمًا بأنه “ابن موت” ويعرف أن عمره سيكون قصيراً، ففي إحدى المرات، أخبر صديقه محمد هنيدي بأنه سيرحل قريبًا، ولكن هنيدي قابل هذا بالضحك والفكاهة واعتبرها دعابة، بل طلب منه ألا يتحدث عن الموت مرةً أخرى، حسب ما كتبته إيناس الشوّاف لموقع “كسرة”.
وفي عام 2003، ذهب علاء إلى البرازيل لتصوير فيلم “عربي تعريفة”، وهُناك حلم برؤية قال عنها الشيخ سيد، مُفسر الأحلام، إنها كانت توحي بوفاة علاء مبكرًا.
وقبل وفاته بأيام قليلة، أرسل مبلغًا من المال إلى أحد أصدقائه المقيمين بالسعودية وطلب منه شراء “مِسك الاغتسال”، ثم أوصى إخوته بضرورة تغسيله بالمسك في حال وفاته، كما أوصى الفنانة يسرا بأن تنصح والدته بعدم إجراء أي حوارات صحفية بعد وفاته.