في بث مباشر استمر لأكثر من ساعة كاملة على “فيسبوك”، قلبت المغنية السورية ريم نصري المنقلة، وقررت أن تصّف بجانب شقيقتها أصالة نصري متجاوزة الخلاف التاريخي بينهما، معتبرة بأن ما حصل معها في مطار بيروت يوم أوقفت وفي حوزتها غرامات قليلة من الكوكايين قبل أن يفرج عنها بكفالة مالية وضمانة سند إقامة، مجرد تلفيق “من مبيّضي الطناجر” أصحاب المصالح القذرة.
وتكلّمت صاحبة “تعبانة منك” بصراحة مطلقة عن تفاصيل كثيرة تخصّها كامرأة، واعترفت بأنها أخيراً قررت تعلّم الغناء بعد نصيحة من أحد أصدقائها المهمين، فلجأت إلى المعلّمة الأرمنية أراكس التي خرّجت مجموعة من كبار المغنين/ات العرب. وتابعت أنّه من الصعب أن تصل إلى ما حصدته شقيقتها الكبرى “إم كلثوم هذا العصر” كما لقّبتها. ثم اعترفت علناً بأنه لو كان لحم كتفها الأيمن من خير بلدها، فلحم كتفها الأيسر من فضل شقيقتها التي حلّت مكان والدها الراحل مصطفى نصري، بعد رحيله عندما كان عمرها 9 سنوات. ثم راحت تبرر لشقيقتها مواقفها منذ اندلاع الازمة السورية، معتبرة بأنها اعتقدت بأن النتيجة تساو في توزيع الدخل وانعدام الفقر، وإنصاف المظلومين ولو كانت تعرف بأن المآل سيذهب إلى تطرف وإرهاب و”نصرة” و”داعش”، لما اطلقت مواقفها تلك. ثم كشفت صاحب “سيد الأباة” بأنه في أحد أيام الماضي الغابر، عاد والدها إلى البيت واكتشف بأن أحدهم دسّ له في جيبه قطعة حشيش، مما دفع العائلة جميعها لكرهه حتى اليوم، وها هو التاريخ يعيد نفسه بصورة أكثر قسوة.
أخيراً ألمحت نصري للتستر على جرائم تهريب مخدرات لفنانين مشهورين بينما يتقصّد ضعاف النفوس تصيّد شقيقتها النجمة المعروفة وحمّلت المسؤولية في حال تعرّضها لأي أذى لنفس الأشخاص الذين وقفوا خلف موضوع تلفيق التهمة لأختها. ثم ردّت على الصحافة الفضائحية، التي روّجت كذباً بأن “أصالة اقتيدت إلى مخفر حبيش ووضعت مع الداعرات” بالقول أن الإعلامي الحقيقي يتوجّب عليه ألا يهين الناس وأن يحاول تفهّم ظروف الفتاة التي اضطرت العمل في الدعارة، وأن هذه الطريقة تنم عن محدودية كبيرة.
أخيراً توجّهت المغنية السورية إلى أختها برسالة عاطفية تعبّر فيها عن شوقها بعد خمس سنين من القطيعة، من دون أن تنسى بأنها كانت وما زالت وستبقى مختلفة معها سياسياً ومنتمية لبلدها ورئيسها ضد كلّ خصومه.
(الأخبار)