نبهت دراسة طبية حديثة، إلى أن العلاج الكيماوي للسرطان، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مرجحة تسببه بتحفيز أورام، أكثر خبثا، في جسم المريض.
وأجرى باحثون أميركيون دراسة بشأن تأثير الدواء على المريضات بسرطان الثدي، فوجدت أن الدواء يشجع انتقال خلايا السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، مسببة بذلك تبعات مميتة.
وتشخص السلطات الصحية في بريطانيا، 55 ألف إصابة بسرطان الثدي وسط النساء، وتشير الأرقام إلى أن 11 ألفا منهن يفارقن الحياة بسبب المرض الخبيث.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة “يشيفا” في نيويورك، أن العلاج الكيماوي يوقف الورم على المدى القصير، لكنه يؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
وأضافت أن الأدوية السامة تؤدي إلى تنشيط آليات تسمح للأورام بأن تستعيد نموها، بشكل سريع، كما أنها تفتح منافذ في الشرايين أمام انتشار السرطان في كل مكان داخل الجسم.