بحث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في اتصال هاتفي الجمعة مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية أهمية عدم تصعيد التوترات مع جيران قطر، حسب ما جاء في بيان.
وقد ناقش ماتيس مع نظيره القطري وضع العلاقات بين دول الخليج، و”أهمية تخفيف التوتر”، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقد أكد المسؤولان على “الشراكة الأمنية الاستراتيجية” بين الدوحة وواشنطن، بحسب بيان للبنتاغون.
وأكد ماتيس على أهمية خفض التوتر “من أجل أن يتمكن كل الشركاء في منطقة الخليج من التركيز على الخطوات المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة”.
وكان ماتيس وصف في وقت سابق قطع عدد من دول الخليج ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بالوضع المعقد للغاية. وأشار إلى ضرورة وقف تمويل الدوحة للإرهاب.
من جهتها قالت هيثر نوورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال مؤتمر صحفي: “لا نزال قلقين للغاية بشأن الوضع القائم بين قطر وبلدان مجلس التعاون الخليجي. بدأنا نخشى من وصول هذا النزاع إلى طريق مسدود. نعتقد أن هذا الوضع قد يستمر لأسابيع.. قد يستمر لأشهر.. حتى إنه من الممكن أن يتصعد الخلاف”.
( رويترز)