أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير، اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “أراد بدعوته الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى حضور احتفالات 14 تموز، مد اليد له لتجنب عزله”.
وقال كاستانير: “إن الأمر لا يتعلق بإبراز (ترامب)، الولايات المتحدة الأميركية هي التي جاءت قبل مئة سنة، قبل قرن، لتحرير فرنسا”، ردا على سؤال عن جدوى دعوة ماكرون لترامب الى “حضور عرض العيد الوطني في الشانزيليزيه”.
أضاف: “هناك أيضا بعد سياسي، ماكرون يرغب في عدم عزل الرئيس الأميركي الذي يتخذ أحيانا قرارات قوية نأسف لها، مثل ما حدث على سبيل المثال حول المناخ”.
ودعا ماكرون إلى “تفادي القطيعة مع الولايات المتحدة وعدم عزلها” من دون أن يخفي خلافاته مع ترامب.
وتعليقا على دعوة ترامب، قال النائب الأوروبي من أنصار حماية البيئة يانيك جادو لإذاعة “فرنسا الدولية” إنها “مكافأة رمزية لا يستحقها رئيس أميركي سخر من الإنسانية ومن المناخ، عبر سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس”.