Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
فسَّرت دراسة أميركية حديثة السر الذي يقف وراء الاعتقاد العلمي السائد منذ فترة طويلة بخصوص وجود ثمة علاقة بين المشي ببطء لدى كبار السن وبين تزايد فرص واحتمالات إصابتهم بأعراض الخرف، إذ تبين أن ثمة تغييرات تحدث بالدماغ، واتضح وفق ما توصل إليه الباحثون من معلومات أن الأشخاص الذين يصير معدل مشيهم بطيء يحدث لديهم انكماش في منطقة الحصين الأيمن بالدماغ.
وقال الباحثون إن منطقة الحصين (التي تشبه في الشكل حصان البحر) ترتبط بشكل أساسي بالذاكرة والقدرة على الاحتفاظ بوضعية الجسم. وأوضحوا أن تلك النتائج أظهرت لهم أن مشكلة الخرف من الممكن معالجتها بشكل مبكر إن واظب الأطباء على قياس سرعات المشي لدى كبار السن ومراقبة التغييرات مع مرور الوقت.
وتم التوصل لتلك النتيجة الهامة من خلال تلك الدراسة التي استمرت على مدار 14 عاماً من جانب خبراء لدى كلية الدراسات العليا للصحة العامة التابعة لجامعة بيتسبرغ.
ونقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية عن أندريا روسو، الأستاذ المساعد بالجامعة، قوله أنَّ “الاهتمام بالوقاية والعلاج المبكر قد يكون أهم عامل للحد من العبء العالمي للخرف، لكن سبل الفحص الحالية تنطوي على الجراحة وتكلف كثيراً”.