وأوضحت الوكالة أنها بدأت في مرحلة تصميم المركبة “DART”، التي سيقع على عاتقها مهمة التصدي لكوكيب ديدموس الصغير، وفق ما أوردت “سكاي نيوز” الاثنين.

وتعمل المركبة وفقا لتقنية التأثير الحركي، التي تعني تمتع المركبة الفضائية بقدرة حرّف الكوكيب عن مساره في حال اقترابه من كوكب الأرض ودفعه إلى مسار بعيد عنها.

ومن المتوقع أن تنتهي الوكالة من إعداد المركبة واختبارها في عام 2022، حيث سيكون أولى مهامها التصدي للكويكب ديدموس الذي من المتوقع أن يصل الأرض بين عامي 2022-2024.

ويتكون الكويكب الصغير من كتلتين صخريتين يبلغ طولهما على التوالي، 780- 160 مترا،
وستكون سرعة المركبة أكثر بثماني مرات من سرعة الرصاصة، أي 6 كيلومترا في الثانية الواحدة.

وقالت ناسا في بيان، إن المراصد الأرضية ستراقب قدرة المركبة على تغيير مسار الكويكب، ما يسمح للعلماء باختبار أفضل لقدرة التـأثير الحركي ضمن استراتيجية إبعاد الكويكبات عن الأرض.

ورأت في المركبة ” DART ” هو خطوة مهمة لإثبات قدرتنا على حماية الكوكب من الاصطدام بالكويكبات والأجرام السماوية.