هبطت أسعار الذهب لتظل متجهة إلى تسجيل أول خسارة شهرية هذا العام حيث دفعت تلميحات مسؤولين ببنوك مركزية بأن حقبة التيسير الكمي تقترب من نهايتها العائد على السندات إلى الارتفاع وهو ما أضر بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبينما ما زال الذهب مرتفعا بنحو ثمانية بالمئة في النصف الأول، فإنه تباطأ في الربع الثاني بعد بداية قوية هذا العام كما أنه لم يسجل تغيرا يذكر عن مستواه في نهاية مارس آذار.
وانخفض الذهب 0.3 بالمئة في التعاملات الفورية إلى 1241.41 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1834 بتوقيت غرينتش ونزل في تسوية العقود الأميركية الآجلة تسليم أغسطس آب بنسبة مماثلة إلى 1242.30 دولار للأوقية.
وخسر المعدن الأصفر نحو اثنين بالمئة في المعاملات الفورية لشهر يونيو حزيران ويتجه للانخفاض 0.6 بالمئة في الربع الثاني.
وأشارت تعليقات من بنوك مركزية في منطقة اليورو وبريطانيا وكندا هذا الأسبوع إلى أن حقبة التيسير الكمي تقترب من نهايتها وأن أسعار الفائدة تتجه للارتفاع.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 16.63 دولار للأوقية اليوم. وسجل المعدن أكبر هبوط بين المعادن النفيسة هذا الربع بانخفاض بلغ نحو تسعة بالمئة بينما تصدر البلاديوم قائمة الأفضل أداء بارتفاع بلغ 6.1 بالمئة.