الكركم من التوابل المستخدمة في الطب القديم، إلى جانب إضافته إلى الأطعمة. وهناك فوائد علاجية عديدة لتناول كبسولات الكركم، وفوائد وقائية عند استخدامه ضمن مكونات الطعام بشكل أساسي. إذن، هل يمكن للكركم ضبط مشكلة السكري؟
الفوائد العلاجية للكركم والتي توفّرت أدلة عليها هي: متلازمة القولون العصبي، والتهابات القولون، والسرطان، والتهاب المفاصل، والقرحة، والبهاق، والصدفية، والحد من أكسدة الخلايا الناتجة عن زيادة التوتر.
السكري: بحسب دراسة استمرت 13 عاماً نُشرت نتائجها في مجلة “التيرناتيف ميديسن” يُعتقد أن للكركم فوائد علاجية بالنسبة للسكري فهو يحسن من مقاومة الخلايا للأنسولين، ويساعد على خفض مستوى السكر بالدم.
لكن هناك دراسات أخرى قدّمت نتائج متضاربة حول فائدة الكركم العلاجية للسكري، لذا من الأفضل تناول كبسولات الكركم بدلاً من الاعتماد على دمجه مع الطعام إذا كان الهدف ضبط نسبة السكر بالدم.
من ناحية أخرى، من المؤكّد أن تناول الكركم بانتظام مع الوجبات يساعد على الوقاية من السكري، والحد من احتمالات الإصابة به إذا كان هناك خطر متزايد.
كذلك، هناك أدلة على أن للكركم فوائد وقائية تحمي من مضاعفات السكري، وخاصة المشاكل الالتهابية مثل أمراض القلب. كما أنه مفيد جداً في زيادة المناعة لدى مرضى السكري من النوع1.
محاذير: لا يُنصح من لديهم حصى في الكلى، أو أنيميا بتناول الكركم لأسباب علاجية. كذلك يؤدي تناول الكركم إلى زيادة التأثير الدوائي لأدوية السكري، لذا من الضروري استشارة الطبيب بخصوص تناول مريض السكري للكركم.
(24)