أكد مصدر محلي في محافظة نينوى، الجمعة، أن احد المقربين جداً من زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي أجهش بالبكاء بعد ذكر اسم الاخير في خطبة صلاة الجمعة في مدينة تلعفر غرب الموصل، فيما اشار الى ان زلة لسانه خلال الخطبة رجحت نبأ مقتل البغدادي.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “احد المقربين جدا من المدعو البغدادي ويلقب بـ”أبو قتيبة” تبوأ، اليوم، منبر صلاة الجمعة في مركز قضاء تلعفر، غرب الموصل، والقى خطبة الجمعة في العشرات من المصلين اغلبهم من مسلحي التنظيم ومؤيديه”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “ما يميز هذه الخطبة هو أن أبو قتيبة اجهش بالبكاء عندما ذكر اسم البغدادي في خطبته بشكل مفاجئ ثم صمت لبعض الوقت ثم ردد ايات قرانية قبل ان يزل لسانه ويوحي بكلمات معدودة ترجح نبأ مقتله”.
وأشار المصدر الى أن “خطبة المدعو أبو قتيبة والذي يتميز بمكانته في هيكلية داعش ربما كانت اشارة مبكرة لاعلان نبأ مقتل البغدادي رغم انها لم تذكر مصيره بشكل مباشر”، لافتاً الى أن “خبر الخطبة انتشر بقوة في أرجاء تلعفر”.
وكان التنظيم اعترف بخسارته معركة الموصل خلال خطبة جمعة ألقاها ابرز قادته المكنى أبو البراء الموصلي في مسجد آخر وسط قضاء تلعفر.
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أمس الخميس، عن انتهاء ما سماها “دويلة الباطل الداعشية” تزامنا مع سيطرة القوات الأمنية على المنارة الحدباء، فيما توعد بملاحقة آخر عنصر من تنظيم “داعش” في العراق.
(السومرية)