الرئيس دبوسي يلتقي خبراء التنمية “سارة لوف” و”زياد أنطونيوس” ومباحثات في كيفية الشراكة والتعاون في “برنامج التوظيف المؤقت المدعوم
من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة”
الهادف الى توفير فرص عمل لليد العاملة اللبنانية والنازحين السوريين
وتحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
*******
شكل مضمون “برنامج التوظيف المؤقت المدعوم من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة” الذي يهدف الى توفير فرص عمل لليد العاملة اللبنانية والنازحين السوريين وتحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توسيع حجم إنتاجها وإعتماد وظائف دائمة جديدة للبنانيين من ذوي المهارات المتواضعة وفقاً للتشريعات اللبنانية المرعية الإجراء، محور اللقاء الذي جرى بين رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والمستشارة والخبيرة في مجال التنمية سارة لوف ومنسق المشروع زياد أنطونيوس الخبير المالي في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي مداخلته بتوجيه شكره الى المجتمع الدولي بكافة مؤسساته حيث يعتمد أسلوب التعاضد إنسانياً وأمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً مع قضايا المنطقة العربية الملتهبة وبشكل خاص مع لبنان الذي لم ينتهي من مشاكله بعد، لأن اللبنانيين لم ينجحوا لغاية تاريخه في إدارة شؤون بلدهم، بالرغم من ميزات الغنى التي يمتاز بها من موارد وطاقات وقدرات وعلاقات دولية وقصص نجاح وريادة وقيادة يسجلها اللبنانيون في مختلف أرجاء المعمورة، ويواجه لبنان وطأة وجود النازحين السوريين، ويقفون الى جانب حسن وفادتهم ولكن لا يمكننا أن نتحمل هذا العبء، دون أن نلتفت الى ترتيب بيتنا اللبناني الداخلي، لكي يصبح الوجود السوري مقبولاً من حيث الإستضافة”.
ومن ثم أعطىالرئيس دبوسي ” لمحة موجزة عن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وعن دورها في الحياة الإقتصادية والإجتماعية وبالتالي عدد المنتسبين اليها وعن مدى تفاعلها مع مختلف القضايا المجتمعية”.
واكد الرئيس دبوسي أن كافة مشاريع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي موضوعة في خدمة وتصرف كل المجتمع الدولي بكل برامجه ومشاريعه ومؤسساته وفي مناخ من الشراكة والتعاون الوثيق وذلك بفعل الدور المتعاظم الذي تلعبه غرفة طرابلس تجاه مجتمعها الإقتصادي اللبناني والحوافز التي تتوفر في طرابلس ولبنان الشمالي لجذب الإستثمارات في وقت تؤكد فيه مجمل البعثات الديبلوماسية العربية والدولية والمؤسسات الدولية على دور غرفة الشمال الفاعل على الصعيد اللبناني وعلى دور طرابلس ولبنان الشمالي في إعادة اعمار سوريا والعراق.
الخبيرة سارة لوف
من جهتها الخبيرة ومسؤولة التنمية سارة لوف أعربت عن تطابق مقاربة الرئيس دبوسي لمجمل الوضعين الإقتصادي والإجتماعي في لبنان وانها تتقاسم معه الرؤية وكذلك القراءة المشتركة ورأت أن هناك إمكانيات متاحة بشكل واسع لتعزيز مسيرة التعاون والتواصل مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ورأت أن “برنامج التوظيف المؤقت المدعوم من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة” ومن المتوقع له أن يوفر الحوافز المالية والتشغيلية، ومجموعة مرنة من المساعدات التقنية بغية تسهيل الوصول إلى خدمات مستحدثة تعمل على تنمية الأعمال التجاريةومواجهة المعوقات التي تعترض سبل تطوير أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع بيئة الاعمال المتواجدة فيها”.