أكدت الفنانة نادين نجيم أن المشهد الذي جمعها مع الممثل تيم حسن في مسلسل “الهيبة” بحلقته السادسة والعشرين من أجمل المشاهد المكتوبة، مشيرة خلال حديث إذاعي مع الإعلامية ريما نجيم على إذاعة “صوت الغد” إلى أنها “عندما كانت تقرأ العمل ووصلت إلى هذا المشهد شعرت بأنه يجب أن تقوم بالمسلسل”. وأضافت “هذا المشهد يوازي تعب المسلسل كله، واستطعت من خلاله اختراق قلوب المشاهدين وعقولهم”.
وعن تفاصيل المشهد الذي جمعهما قالت نادين “أكملنا بعضنا أنا وتيم ولاحظت أنه عندما يكون لدينا مشهد فيه حب ومواجهة مباشرة، يؤثر ذلك كثيراً في الناس، وهذا المشهد لن يمرّ مرور الكرام”.
ورداً على سؤال حول العلاقة التي تجمع بين نادين وتيم في حال كانا أصدقاء خارج موقع التصوير، أشارت نادين إلى أنه “ليس من الضروري أن نكون أصدقاء كثيراً، وفي هذا المسلسل لم يكن هناك مشاهد كثيرة تجمعنا، وبالتالي لم نكن نلتقي كثيراً خلال التصوير، ولم يكن لدينا وقت للجلوس سوياً بحكم ضغط الشغل”، مشددة على أن الكيمياء المهنية تظهر بينها وبينه، وهذه قدرة الممثل التي عليه أن يظهرها بغض النظر عما يوجد خلف الكواليس، ومن الممكن أن تكون هناك علاقة صداقة أو علاقة سطحية بيننا، ولكن على الشاشة يجب أن نظهر صدق مشاعرنا.
هل سيكون مسلسل “الهيبة” آخر عمل لك مع تيم وتنتهي مدة التعاقد لثلاث سنوات؟
الموضوع ليس كذلك، فرغم أن الناس يطالبوننا هذا العام أن نجتمع مرة أخرى لأن الجميع كان همه العلاقة بيني وبين جبل (تيم حسن)، وهناك من يطالب بأن نكون بالجزء الثاني من “الهيبة”، ولكن لا أظن أن الموضوع سينجح أن نكون معاً في العمل المقبل في رمضان، وأنا وقعت مع شركة الصباح لعمل آخر مستقل عن تيم. و”الهيبة” لم يكن مطروحاً أن يكون منه جزء ثان ولا أدري ماذا سيقررون بشأنه؟!.
وتابعت “لا أعلم ما الذي سيحصل في آخر لحظة، ولا اعلم كيف سيدرسون الخطوة في الشركة وما هي مصلحتنا”. كما أكدت أن المنتج صادق الصباح لم يعلن عن جزء ثان إنما المخرج سامر البرقاوي كشف هذا الأمر.
عن رغبتها بالإنفصال مهنياً عن تيم لإبراز قدراتها التمثيلية بعيداً عنه قالت “ليست الفكرة في إبراز عضلاتي أنا أترك كل شيء للصدفة وثنائيتي مع تيم ستنجح مهما قدمنا من أعمال، وأي عمل أقدمه عليّ أن أقوم بدوري فيه على أكمل وجه، وأعمل على أن أتميز في كل دور أقدمه بغض النظر، وأنا أثبتت نفسي مع تيم ومع غيره. فمسلسلا “سمرا و “عشق النساء” قدمتهما بمفردي وهي أدوار أغرمت بها ونجحت بها، إنما ثنائيتي مع تيم لا شبيه لها وأحبوها جداً في العالم العربي”.
هل يمكن القول إن “الهيبة” بلا منافس؟
أشعر بذلك فأينما ذهبت أسمع هذا الكلام وهناك أشخاص مثل “رجال أعمال” يسمعونني إطراءات على دور “عليا”. ونبض الشارع يشعرك أن هذا العمل مشاهد من الجميع وهو موجود وبشكل كبير في كل منزل. ورفضت نادين مقولة إن “الهيبة” يحثّ على حمل السلاح والقتل، مشيرة إلى أن “جبل نموذج عن كثر موجودين في هذا البلد لاسيما على الحدود بين لبنان وسوريا، كما في مسلسل “لو” لم نكن نشجع على الخيانة، إنما موضوعات من حولنا لابد من التطرق لها”.
ورفضت نادين الكشف عن نهاية “الهيبة” لأجل المسلسل وصناعه. ولا تعلم إن كان “جبل” سينال عقابه أم لا، داعية الجميع إلى انتظار الحلقة الأخيرة.
(سيدتي)