وتبيّن أن «المبلغ الذي سيدفع يدخل ضمن موازنة وضعتها الدولة السعودية بقيمة 150 مليار ريال سعودي لصرفها على خطة دعم الشركات المتعثرة، ومن ضمنها سعودي أوجيه».
مصادر سعودية أكدت لـ«الأخبار» أمس أن «لا علاقة للتغييرات التي حصلت في المملكة بصرف المستحقات، لأن القرار اتخذ منذ مدة، وأن الموظفين سيتقاضون متأخراتهم في مقابل تعهدهم بالخروج من المملكة، إلا من وجد كفيلاً آخر غير «سعودي أوجيه»». وبحسب المصادر، فإن القرار «لم يصبح نافذاً إلا بعد موافقة الحريري على إقفال الشركة». وعلمت «الأخبار» أن رئيس الحكومة تلقّى صباح أمس اتصالاً من المملكة، يخبره بأن «المملكة ستتولى، في غضون أسبوعين، تسديد كل المستحقات». هل يعني ذلك أن الشركة ستعود الى العمل؟ لا، بحسب المصادر، فقرار إقفالها نهائي ولا عودة عنه، وستحلّ مكانها شركتان تابعتان للرئيس الحريري، واحدة منهما تسلّم إدارتها عدي آل الشيخ (ابن السيدة نازك الحريري). وستتسلّم الشركتان صيانة عدد من المشاريع الكبرى في المملكة.
قطر تعفي اللبنانيين من الـ«فيزا»
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية في دولة قطر، أمس، إعفاء اللبنانيين من شرط الحصول على تأشيرة دخول مسبقة في حال كان قصد الزائر هو السياحة. ولم يُعرف ما إذا كان هذا القرار الذي شمل دولاً أخرى متّصلاً بالأزمة التي نشبت بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات من جهة أخرى، أو أن الأمر مرتبط بخطوات تحضيرية لاستضافة الإمارة الخليجية كأس العالم في كرة القدم عام 2022، ونيتها التحول إلى «وجهة سياحية» منذ الآن.
(الاخبار)