زارت أنجلينا جولي، نجمة هوليوود والمبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، فتيات في عمر المراهقة من ضمن اللاجئين الموجودين في العاصمة الكينية نيروبي الثلاثاء.
والتقت جولي بعشرين فتاة على الأقل داخل منزل آمن في نيروبي. وقالت المفوضية في بيان إن الفتيات من جمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان والصومال وبوروندي ورواندا. حسب ما أوردت رويترز.
وأضاف البيان إن كل الفتيات تقريبا تعرضن للعنف الجنسي والعنف على أساس الجنس وإن بعضهن وضعن مواليد بعد تعرضهن للاغتصاب.
ودعت جولي لمزيد من الجهود لتوثيق جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي أثناء الحروب وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وتحدثت جولي إلى عدد من أفراد قوات حفظ السلام.
وقالت “تلك الفتاة الصغيرة ستكون خائفة وخصوصا من رجل يحمل مسدسا. وكيفية تعاملكم معها ستحدد ما إذا كانت ستبدأ في التعافي أم ستزداد حالتها سوءا”.
وتواجه قوات جمهورية الكونجو الديمقراطية اتهامات بارتكاب جرائم اغتصاب على نحو منهجي كما تعرضت قوات حفظ السلام الفرنسية وتلك التابعة للاتحاد الأفريقي لاتهامات بالاغتصاب والاستغلال الجنسي على مدى السنوات الأخيرة.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن عدد اللاجئين الذين وفدوا إلى كينيا من الصومال وجنوب السودان والكونجو الديمقراطية وبوروبدي وغيرها من الدول بلغ ما يقرب من 491 ألفا.