وقال بلاتر في تصريحات للصحفي الإنجليزي ديفيد كون ضمن كتاب الأخير الذي يحمل عنوان “سقوط بيت فيفا” وصدر مؤخراً : الفرنسي ميشيل بلاتيني هو الملام على ما حدث بعدما سحب الأصوات من الولايات المتحدة الأميركية ومنحها إلى قطر، كان يتمتع بعلاقة جيدة مع ساركوزي واستطاع قلب الطاولة لصالح قطر، ولم أكن مقتنعاً بأحقية قطر بالتنظيم، لكني وثقت ببلاتيني الذي أكد لي أكثر من مرة بأنه سيحدد تصويته بناء على ما يراه مناسباً.
وزاد العجوز السويسري: أعرف أن هناك بعض المخالفات في بيع حقوق النقل التلفزيوني وخلافه، لكن لم اتصور بأن يصل الأمر إلى شراء أصوات من أجل تنظيم المونديال، ساركوزي غيّر كل شيء، لقد طلب من بلاتيني بالبحث عن مصالح فرنسا والتصويت مع زملائه لمصلحة الملف القطري.
وواصل بلاتر: قبل أسابيع من التصويت قال لي بلاتيني أننا لا نستطيع الذهاب إلى قطر حتى لا يقال بأننا قبضنا أموالاً أو تعرضنا إلى الضغوط، ثم اكتشفت لاحقاً ما فعله الفرنسي. وعند سؤاله عن شعوره بعدما أعلن عن فوز قطر بالتنظيم، أجاب: انظر إلى الصورة، لم أكن سعيداً بالنتيجة.