انتهت المباحثات السعودية العراقية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان الى التاكيد على أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله.
وفي ختام المجادثات صدر عن الطرفين بيان مشترك، أعربا فيه عن تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية وبخاصة تنظيم داعش الإرهابي الذي طاولت أعمالُه الإجرامية الآمنين في البلدين.
وأدانا الأعمال كافة التي تمس أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وشددا على ضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي.
كما أكدا حرصهما على تعزيز علاقاتهما الأخوية لتحقيق مصالحهما المشتركة ولكل ما فيه الخير للشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيز السلم والأمن في المنطقة.
واتفق الطرفان على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات.
بدوره، عبر حيدر العبادي عن تقدير حكومة العراق للمملكة العربية السعودية على ما أبدته من دعم للجهود المبذولة في إعادة إعمار العراق.
ميدانياً، احكم الجيش العراقي حصاره للمدينة القديمة بعدما سيطر على حي الشفاء على الضفة الغربية لنهر دجلة.
وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مسلحي “داعش” لا يزيد عن 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل في المدينة.
وانسانياً، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها بشأن وضع المدنيين في المدينة القديمة الذين تقدر الأمم المتحدة أنهم أكثر من 100 ألف.