جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / لا تشطيب بعد اليوم.. ما هي اللائحة المقفلة واللائحة المفتوحة؟
انتخابات

لا تشطيب بعد اليوم.. ما هي اللائحة المقفلة واللائحة المفتوحة؟

ورد في صحيفة “الأخبار” أنه في النسبية، لا يعني تعبير “اللائحة المفتوحة” أنّ في مقدور الناخب “التشطيب” أو زيادة أسماء عليها. وتعبير “اللائحة المقفلة” لا يعني العكس. في الحالتين، لا يمكن الناخب اللبناني ممارسة “غريزة التشطيب”. اللائحة المقفلة تعني أن اللائحة تكون مرتّبة سلفاً، بما يمنح أفضلية الفوز للمرشحين المدرجة أسماؤهم أعلى اللائحة. مثلاً، إذا تنافست في بعلبك ــ الهرمل لائحتان: لائحة حزب الله ولائحة تيار المستقبل ــ القوات، وإذا حصلت الأولى على 70 في المئة من الأصوات، فإنها تحصل على 70 في المئة من المقاعد العشرة. وتلقائياً، يفوز أول سبعة مدرجين على اللائحة. لائحة المستقبل حصلت على 30 في المئة من الأصوات، فإنها تالياً ستحصل على 30 في المئة من المقاعد، أي 3 مقاعد. يفوز تلقائياً أول 3 مرشحين في اللائحة. لكن اعتماد اللوائح المقفلة مستحيل في لبنان، بسبب التوزيع الطائفي والمذهبي للمرشحين. فمثلاً، إذا رتّب حزب الله مرشحيه في اللائحة المقفلة في بعلبك الهرمل وفق الآتي:

1 ـ سني

2 ـ ماروني

3ــ سني

4 ــ كاثوليكي

5 ـ شيعي

6 ـ شيعي

7 ــ شيعي

8 ــ شيعي

9 ــ شيعي

10 ــ شيعي

وإذا استخدم تيار المستقبل الترتيب نفسه للائحته، عندها، سيفوز أول 7 مرشحين على لائحة حزب الله، وهم سنّيان وماروني وكاثوليكي و3 شيعة، وسيفوز من لائحة تيار المستقبل سنيان وماروني. ما يعني أن الفوز سيكون من نصيب 4 نواب سنة، ومارونيين، وكاثوليكي، و3 شيعة. وهذه النتيحة مستحيلة، لأن القانون يوزّع النواب في هذه الدائرة وفق التوزيع المذهبي الآتي: 6 شيعة، سنيان، ماروني، كاثوليكي.

ولتفادي هذه الفرضية المستحيلة التطبيق، لا بد في لبنان من استخدام اللائحة المفتوحة، أي اللائحة التي لا يستطيع الناخب إضافة اسم أو شطب اسم منها، لكنه يمنح “صوتاً تفضيلياً” إلى مرشح واحد فيها. والصوت التفضيلي يعني أن يضع الناخب علامة قرب اسم المرشّح وصورته، لمنحه أفضلية للفوز على زملائه المرشحين على اللائحة نفسها.

(الأخبار)