أعلن توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والمهندس نبيل عيتاني رئيس مجلس الإدارة / المدير العام للمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان (إيدال) عن إستجابة دولة الرئيس سعد الحريري لطلب تجديد دعم فارق النقل العائد للصادرات الزراعية والصناعات الغذائية عبر طرق النقل البحري.
كان ذلك في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وسط لقاء حضره مصدرون لبنانيون وعضو مجلس إدارة الغرفة جان السيد ورئيس نقابة أصحاب شاحنات النقل البري والترانزيت أحمد الخير ورؤساء وأعضاء هيئات إقتصادية وتجارية وفاعليات.
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي اللقاء بكلمة رحب بإسم الحاضرين بالصديق الرئيس نبيل عيتاني الذي يمتلك مشاعر التفاؤل الدائم بالرغم من الظروف المحيطة بنا وزيارته اليوم تحمل معها بشرى تجديد العمل بدعم فارق النقل للصادرات اللبنانية من زراعية وصناعات غذائية وأن الشراكة مع الرئيس عيتاني دائماً منتجة ومثمرة وفيها إصرار مشترك على النجاح ونحن متمسكين بالدولة اللبنانية بكل وزاراتها ومؤسساتها وإداراتها العامة ولا غنى لنا على الإطلاق عنها ونحن في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي نرى طرابلس رافعة للإقتصاد الوطني ونريدها عاصمة إقتصادية للبنان ونحن بصدد إعداد “مذكرة” بهذا الخيار وسيتم رفعها لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولرئيس الحكومة دولة الرئيس سعد الحريري ولرئيس مجلس النواب دولة الأستاذ نبيه بري وقد أنجزها فريق العمل في غرفة طرابلس.
الرئيس عيتاني
ومن ثم تحدث الرئيس عيتانيفأشار الى “الجهود التي بذلت إنطلاقاً من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لإيجاد حل لازمة نقل الصادرات اللبنانية لا سيبما الزراعية والصناعات الغذائية منها الى الأسواق الخارجية وبشكل خاص أسواق دول الخليج العربي وذلك على ضوء الازمة المستجدة في سوريا وإستمرار إقفال معابرها البرية”.
وقال:” لقد أطلق الرئيس توفيق دبوسي ورشة عمل إستمرت لوقت طويل قبل أن يطلق لبنان أول عملية نقل بواسطة العبارات في تاريخه وقد إعترضتنامسألة الكلفة المرتفعة نسبيا بالمقارنة مع الكلفة عبر النقل البري وإنعكست على المنتجين والمزارعين وقد عملنا معاً وبحماسة منه وحرص شديد على إيجاد الحل المناسب، فالرئيس دبوسي كان ولا يزال يدرك حجم النقل بواسطة البحر ومدى تاثيره على المنتج اللبناني، ونحن نتمنى ان تنتهي هذه المعضلة بعودة السلام الى سوريا بإعتبار أن تكلفة النقل البري هي دون شك أدنى من النقل البحري”.
وتابع عيتاني لقد تمكنا مجدداً من إستصدار قرار من دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بموافقة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يقضي بتجديد دعم فارق النقل المتعلق بالصادرات اللبنانية الزراعية والصناعات الغذائية لمدة عام وسيتم الإعلان رسمياً عن هذا القرار يوم الخميس المقبل في السراي الحكومي بعد إكتمال عناصر الإطلاق وتوفر الإعتمادات ، وإنني بواقعية ألفت الى الدور الحضن الدافىء الذي تقوم به غرفة طرابلس فهي تمارس دورها المؤسساتي الفعلي لا الشخصاني، وتقدم الكثير من الإنجازات والأعمال الرائدة ولقد قيض لي خلال وجودي في طرابلس أن اطلع على التجهيزات الجديدة لمختبرات مراقبة الجودة كما على مركز الأبحاث وتطوير الصناعات الغذائية وان سلامة الغذاء لم تعد عملية ترف بل أصبحت إستحقاقاً ناجزاً وإنني أدعو الجميع لا سيما المزارعين ومنتجي الصناعات الغذائية لزيارة مختبرات مراقبة الجودة في غرفة طرابلس والإطلاع على التجهيزات الجديدة والبالغة الاهمية والدقة في إجراء فحوصات الجودة والمختبرات تتمتع بالإعتمادية على المستويات اللبنانية والعربية والدولية”.
وأضاف عيتاني قائلاً: “انا اليوم في طرابلس للإعلان عن نجاح المساعي المشتركة وللإطلاع على التحضيرات اللوجيستية في مرفأ طرابلس على مستوى زيادة عدد سفن “الرورو” وكيفت تطورت قدراته بين العامين 2015 و 2017 وكنا قد بدأنا عملية النقل بالجسر البحري بباخرة واحدة فيما نعمل اليوم على أربع بواخر”.
وبعد اللقاء إنتقل الجميع لزيارة “مختبرات مراقبة الجودة والإطلاع على التجهيزات الحديثة التي باتت تمتلكها تلك المختبرات، ومن ثم إنتقل دبوسي وعيتاني الى مرفأ طرابلس للإطلاع ميدانياً على التدابير اللوجستية.