للهجرة اللبنانية حكاية، كتبها التاريخ سطوراً لا تمحى، معاناة، أسفاراً، تعباً، حباً، وشوقاً إلى وطن غابوا عنه. الدافع كان دائماً فرص عمل وأمل بحياة أفضل.
علما ان السفر كان بشكل إفرادي بداية وما لبث أن تحوّل إلى جماعي، أما طريقته فكانت عبر بواخر تشق البحر حاملة معها مغتربين من لبنان إلى مختلف أنحاء العالم، ونمت الهجرة بصورة مطردة من عشرات إلى مئات إلى آلاف، واليوم إلى ملايين.
ولأن العالم الجديد كان مهيئاً لاستقبال عشرات الملايين من المهاجرين إليه من أوروبا وآسيا، لأسباب اقتصادية وسياسية في الدرجة الأولى، اتجه اللبنانيون الأوائل بشكل أساسي نحو العالم الجديد، واستقر العدد الأكبر منهم في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، والجزر الكاريبية، كما في البرازيل والأرجنتين، وبعض دول أميركا الجنوبية، وكذلك في استراليا ونيجيريا وغانا والسنغال، وبعض دول افريقيا الغربية.
للاطلاع على الأرقام شاهدوا الفيديو المرفق.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا