إنها متعة حقيقية أن تعودوا إلى المنزل وتدخلوا لأخذ حمام ساخن. بالإضافة إلى دوره في الاسترخاء بالنسبة للدماغ كما بالنسبة للجسم، يبدو أن حسناته تتعدى هذا إلى مستوى عملية الأيض. فإن أخذ حمام ساخن يسمح بحرق العديد من السعرات الحرارية.
وتقول دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين في جامعة Loughborough، إن الاسترخاء في حمام ساخن يعطي الفوائد نفسها التي تعطيها 30 دقيقة من المشي. الفوائد مشابهة خصوصاً فيما يتعلق بخسارة الكالوريهات. إذن هناك شيء ممتع مقابل إزعاج التمرين الرياضي.
دراسة جامعة Loughborough:
أراد الباحثون أن يعرفوا أي تأثير يحدثه على جسمنا وصحتنا حمام ساخن. لهذا طلبوا 14 رجلاً بصحة جيدة وغير مدخنين، ووزعوهم في مجموعتين مميزتين.
كان على المجموعة الأولى أن تتمدد في حمام ساخن بدرجة حرارة 40° تقريباً مدة ساعة تقريباً. بينما كانت المجموعة الثانية تقود الدراجة الهوائية لمدة ساعة. هذان النشاطان لديهما نقطة مشتركة: إنهما يرفعان كلاهما حرارة الجسم درجة واحدة في خلال ساعة.
بدون مفاجأة كبيرة، أظهرت النتائج أن مجرد التكاسل في مغطس حمام ساخن لا يحرق وحدات حرارية بمقدار جولة على الدراجة. لكن مع هذا، الحمام يجعلنا نفقد من الوزن كما لو أننا مشينا في الخارج مدة 30 دقيقة.
بالفعل، مثله مثل أي رياضة، الحمام الساخن يجعل حرارة الجسم ترتفع. هذا يجعلكم تفقدون سعرات حرارية بينما أنتم تتمددون بدون أي مجهود. لن تفقدوا طاقة بشكل جنوني، لكنكم ستفقدون مع هذا حوالى 140 كالوري في الساعة.
لكن من المهم أن نؤكد أن الحمام يجب أن يكون ساخناً حقاً، بما يعادل 40° مئوية. نعم، هذا قد يحرق الجسم، لكن هذا هو الشرط الوحيد لتستفيدوا من التأثير الذي يمنحه الحمام الساخن. إذن هل أنتم مستعدون؟
بحسب الباحثين، يبدو أن هذا التأثير ناتج عن ردة فعل الجسم على غمره في الماء الساخن مما يؤدي إلى حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية من قبل جسمنا.
يقول ستيف فولكنر، منسق هذه الدراسة: “هذه النشاطات مثلها مثل السونا، يمكن أن تمتلك فوائد على صحة الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة بشكل منتظم”.
إذن بالنسبة للأشخاص الذين يريدون أن يحافظوا على رشاقتهم ويشكون من أنهم لا يمتلكون الوقت الكافي لممارسة التمارين، إليكم حلاً يتناسب مع حاجاتكم. حضروا مغطس حمام ساخن على درجة حرارة 40° مئوية عندما تعودون إلى المنزل.
(صبايا ستايل)