خلصت محكمة استئناف في ولاية نيويورك الأميركية بالإجماع، أمس الخميس، إلى أن الشمبانزي لا يستحق ذات الحقوق التي يتمتع بها البشر، لترفض بذلك الأمر بتحرير اثنين منها من “الأسر” ونقلهما إلى حديقة مفتوحة لهذا النوع من الحيوانات.
والقرار الذي جاء بالإجماع هو أحدث هزيمة لمؤسسة “نانهيومن رايتس بروجيكت” ومحاميها ستيفن وايز في جدل مستمر منذ فترة طويلة حول ما إذا كانت حيوانات الشمبانزي في الأسر “أشخاصا” اعتباريين ولها الحق كالبشر في الحرية من الأسر.
وتدور القضية حول اثنين من الشمبانزي يدعيان “تومي” و”كيكو” ويحتجزهما ملاك في نيويورك.
واستشهدت المؤسسة بخبراء مثل جين جودال عالمة الرئيسيات وقالت إن الشمبانزي يشترك مع البشر في العديد من القدرات السلوكية والإدراكية والاجتماعية.
لكن القاضي تروي ويبر كتب لمحكمة الاستئناف يقول إن القدرات المشتركة “لا تترجم لقدرة لدى الشمبانزي مثل البشر على تحمل المسؤوليات القانونية أو إمكانية المحاسبة القانونية على أفعالها”.
(رويترز)