عرضت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في بحث كبير لمفاصل من التفاف #قطر على اتفاقاتها مع الدول العربية والأسباب العديدة التي أدت إلى الأزمة الحالية.
فيبدو أن الأزمة القطرية دفعت الصحيفة الأميركية إلى نشر بحث محايد للكاتب #مايكل_ستيفنز لتحليل هذه الأزمة.
الكاتب وصّف دور قطر في #الدعم_المالي والإعلامي للعديد من المتطرفين من #سوريا إلى #غزة و #مصر و #ليبياو #تونس.
مقالة “واشنطن بوست” تحدثت عن دور #أمير_قطر السابق #حمد_بن_خليفة ورئيس وزرائه #حمد_بن_جاسم من خلال تحالفات امتدت من موريتانيا إلى أفغانستان.
قرار تسليم السلطة للأمير #تميم عام 2013 أعطى فرصة لدول عربية وخليجية للتواصل مع الأمير الشاب لكي يتراجع عن خطى أبيه ويعود إلى الصف العربي.
ولكن بحسب “واشنطن بوست” فإن تميم لم يستطع التعامل مع التحديات الموروثة، بدءاً بالمؤسسات الإعلامية ودورها التحريضي.
فشل المفاوضات عام 2014 دفع #السعودية و #الإمارات و #البحرين إلى سحب سفرائها من #الدوحة.
الوساطة الكويتية يومها دفعت قطر إلى قبول طلبات الدول الثلاث، حيث أصلحت العلاقات خلال القمة الخليجية نهاية 2014.
ولكن قطر التفت على الاتفاق وأبقت على تعاملها مع متطرفين مثل تنظيم #الإخوان و #القاعدة لإضفاء شرعية على دورهم.
وتعاملت مع #إيران وجهات إقليمية مرتبطة بها والتي ساهمت بإطلاق سراح 26 قطرياً اختطفوا في #العراق، حيث دفعت فدية مالية ضخمة لكتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران، وفق “واشنطن بوست”.
كما ساهمت الدوحة بتسليم النظام وحلفائه مناطق كاملة في سوريا من ريف دمشق إلى حماه وحلب وحمص.
بالنسبة لـ”واشنطن بوست” فإن التصعيد العربي جاء لدفع الدوحة إلى إعادة ترتيب موقعها.. ترتيب ثمنه قليل أمام إعادة العلاقات الخليجية إلى طبيعتها.
العربية.نت