لا تقل أهمية وجبة السحور عن وجبة الإفطار، فمن شأنها أن تقلل أعراض الجوع مثل الصداع والشعور بالكسل خلال ساعات الصيام، كما أنها تساعد على التخفيف من الإحساس بالعطش.
وتُعد الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة من أفضل الخيارات المناسبة لوجبة السحور، فهذه الأطعمة يستغرق الجسم وقتاً أطول في هضمها وامتصاصها، الأمر الذي يرفع مستوى الطاقة بشكل أفضل خلال ساعات الصوم، ويعطي الإحساس بالشبع.
ومن الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، الحبوب الكاملة مثل الخبز الأسمر والشوفان والبرغل وكذلك التمور والبقوليات مثل الفول والعدس. أما اللبن، فمن أفضل أطعمة السحور، حيث يحتوي على الكالسيوم والبروتينات بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات الحيوية، ويُعد من الأغذية الوقائية لأنه يحوي مجموعة من البكتيريا المفيدة للمعدة والجهاز الهضمي التي تساعد على مقاومة الشعور بالعطش. وتدرج الخضراوات الطازجة كذلك في قائمة الأطعمة الجيدة للسحور، لكونها تحتوي على نسبة كبيرة من الماء الذي يساعد الجسم في تعويض ما يفقده من سوائل أثناء الصوم، كما تحمي من الإصابة بالإمساك، ومن هذه الخضراوات الخيار والخس والبندورة.
أما الأطعمة التي يجب تفاديها في وجبة السحور، فهي الأطعمة الغنية بالدهون كالمقليات والسكريات العالية كالحلوى والعصائر، لأنها ترهق الجهاز الهضمي وترفع مستويات السكر في الدم مما يُسرّع الإحساس بالجوع، كذلك الأطعمة المالحة كالمخللات أو التي تحتوي على كميات كبيرة من البهارات الحارة، لتجنب الإحساس بالعطش. ويجب أيضاً تجنّب المنبهات كالشاي والقهوة لأنهما يسببان الجفاف.
(وكالات)