ريفي: مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري طرابلس، ستحافظ على الأهداف التي من أجلها استشهد ابطال ثورة الاستقلال.
ريفي: سنبقى على مواجهتنا للنفوذ الايراني ولن نمكنه من استكمال سيطرته على لبنان، وتحويله الى بؤرة لسلاح التبعية.
ريفي: سنقف بوجه النظام الأمني ودولة الفساد والقمع والترهيب.
ريفي: لن نقبل أن يسلخ لبنان عن محيطه العربي، وأن يستعمل كمنصة ايرانية لاستهداف أشقائنا العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية.
ريفي: قاموا بتحريك القضاء بوجهنا لأننا تصدينا لفسادهم، ولصفقاتهم.
ريفي: لهم نقول من أعلى رأس الهرم الى أسفله: نحن واجهنا الأصيل في ممارسة القمع، فلن نخشى الوكيل
ريفي: ألم تكتف بأن تكون في موقع الدفاع عن قتلة الرئيس رفيق الحريري، لتضيف الى سجلك تغطية من يريدون الاعتداء على حرية التعبير والنظام الديموقراطي.
ريفي: التحية للإعلاميين أسعد بشارة ونوفل ضو،نحن معكما ولن نقبل أبداً أن تمس الحريات الاعلامية والعامة.
ريفي: نحن هنا على هذه الارض مع اهلنا كرام اعزاء، جباهنا مرفوعة، اما لمن يهددنا بالملاحقة القضائية فنقول: إشرب من بحر طرابلس.
اقام الوزير السابق اللواء اشرف ريفي مأدبة افطار تكريما للمؤسسات الاجتماعية العاملة في طرابلس، في “مطعم بيتنا”، في حضور الرائد احمد المعماري، ووليد معن كرامي،عقيلة الوزير ريفي المحامية سليمة أديب وافراد العائلة، ومدراء دور الرعاية الاجتماعية وحشد كبير من طلابها.
بعد تلاوة ايات من القران الكريم القى ريفي كلمة قال فيها:” نلتقي معكم الليلة في الشهر الفضيل، وقد منحتمونا فرصة هذا اللقاء، على موائد الرحمن، وهو لقاء ننتظره في كل سنة، كي نجدد في رمضان، معاني الخير والسلام والأمل، فهذا هو شهر التقوى والتضحية والتضامن الديني والانساني والاجتماعي، الذي يتجسد اليوم على شكل لقائنا كأسرة واحدة كبيرة، وستبقى دائماً
إن هذا الشهر الفضيل، يعطينا الحافز، ويدعونا أكثر، كي نضاعف الجهد، في طرابلس وكل لبنان، لرفع الحرمان، واعطاء الناس حقوقهم الطبيعية، وتحسين مستوى معيشتهم، ومستقبل اولادهم، وهذا هدف نناضل وسنستمر بالنضال من أجل تحقيقه.
اضاف:” في 2 حزيران 2005 ، في مثل هذا اليوم، استشهد رجل كبير، عشق لبنان وطن الحرية والكلمة. التحية الى روح الشهيد الكبير سمير قصير، الذي اغتاله المحور السوري الايراني، فأضحى رمزاً لقضية شعبنا الساعي الى السيادة والحرية والاستقلال.
في الايام الصعبة، يفتقد الأبطال ياسمير. نعدك من هنا من طرابلس مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن نحافظ على الأهداف التي من أجلها استشهدت أنت ورفاقك في ثورة الاستقلال.
نعم سنبقى على مواجهتنا للنفوذ الايراني ولن نمكنه من استكمال سيطرته على لبنان، وتحويله الى بؤرة لسلاح التبعية، وللفساد والقمع ومصادرة الحرية.
نعم سنقف بوجه النظام الأمني ودولة الفساد والقمع والترهيب التي كشفت في الأيام الماضية عن إفلاسها بشكل وقح، عندما حركت القضاء لملاحقة، من فضحوا فساد أهل السلطة.
نعم لن نقبل أن يسلخ لبنان عن محيطه العربي، وأن يصادر قراره، وأن يستعمل كمنصة ايرانية لاستهداف أشقائنا العرب، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية، التي لا ننسى مواقفها الداعمة للبنان واستقراره وسيادته.
وتابع:” نحن اليوم في مواجهة مع دولة التبعية والفساد. فالفساد الذي وصل مع هذه السلطة الى مستويات قياسية، هو في الواقع محمي من الدويلة، ويحصل تحت أنظارها، لا بل أن لهذه الدويلة حصة في النهب المنظم للمال العام.
ما يجري اليوم هو عملية تقاسم لنهب المال العام بالتراضي تماماً كما تلزم المناقصات المشبوهة. فساد بالتراضي، عابر للتحالفات، يقوم اصحابه بوضع السكين في الكعكة، على طريقة “هذا لي وهذا لك” و”هذا لنا معاً”، أما المواطن اللبناني، فتوضع السكين على رقبته، وتسرق امواله، وتهمل مطالبه المشروعة، التي تتحول الى أموال تتكدس في الجيوب، من الأعلى في سلم المسؤولين الى الأسفل.
ايها الأصدقاء: قاموا منذ أيام بتحريك القضاء بوجهنا لأننا تصدينا لفسادهم، ولصفقاتهم.
يتحدثون بلا خجل عن ملاحقة مئات الناشطين والإعلاميين الأحرار، الذين قاموا بواجبهم في كشف الفساد والفاسدين.
لهم نقول من أعلى رأس الهرم الى أسفله: نحن واجهنا الأصيل في ممارسة القمع، فلن نخشى الوكيل.
وضعنا دمنا على كفنا من أجل لبنان، لم يخيفنا نظامكم الأمني القديم، ولن نتردد في مواجهة الجديد.
أما لمن سلم مسؤولية العدل وهو من العدل براء فنقول: ألم تكتف بأن تكون في موقع الدفاع عن قتلة الرئيس رفيق الحريري، لتضيف الى سجلك تغطية من يريدون الاعتداء على حرية التعبير والنظام الديموقراطي؟ شيء من الخجل ايها الجالسون زوراً في موقع المسؤولية.
واردف:” يا صبايا شباب لبنان، ايها الإعلاميون الأحرار الذين استهدفوا، أو سيستهدفون بالملاحقة القضائية.نحن معكم والى جانبكم.
التحية للإعلاميين أسعد بشارة ونوفل ضو،نحن معكما ولن نقبل أبداً أن تمس الحريات الاعلامية والعامة.
التحية لكل من ساهم ويساهم، بمحاربة الفساد. التحية لكل ناشطة وناشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ساهم في مواجهة الفساد.
إن المواجهة مع هذه السلطة باتت ضرورية لإنقاذ لبنان، ونحن في مواجهتها. قد يعتقد البعض أن كل هذه التبعية للدويلة، وهذا الفساد الذي يراكم الثروات، هو عنصر قوة للفاسدين والمنبطحين، لكن العكس هو الصحيح.
الفاسد جبان وضعيف لا يملك قراره، ولا يستطيع مواجهة الاحرار.
للفاسدين الذين يحاولون ترهيبنا بالقضاء نقول: “أعلى ما في خيلكم اركبوه”. وموعدنا معكم في القضاء، وفي كل الساحات، ولن تستطيع ان تنعم بالاموال المسروقة، فالحساب آت.
للفاسدين نقول: نحن هنا على هذه الارض مع اهلنا كرام اعزاء، جباهنا مرفوعة، اما لمن يهددنا بالملاحقة القضائية فنقول: إشرب من بحر طرابلس.
واستطرد:”عندما يقول الرئيس ميشال عون، أن الشعب اللبناني مقتنع بأن الدولة فاسدة بجميع إداراتها، وهو لا يوليها أي ثقة، فحق هذا الشعب أن يسأل ماذا فعل فخامة الرئيس كي يكافح الفساد، ولماذا يقبل فخامته أن يدعي وزراؤه في الحكومة على سياسيين وإعلاميين وناشطين من هذا الشعب طالبوا بوقف الفساد،في الادارات والوزارات التابعة لفريقه التي تقوم بمناقصات بواخر الكهرباء ومناقصات الهاتف وغيرها وغيرها، تحت أعين فخامته في مجلس الوزراء، متهربة من إحالتها الى إدارة المناقصات.
قليل من الخجل ايها المسؤولون.
وختم:” سنواجههم، نعم سنواجههم، مهما تذاكوا في صياغة قوانين انتخاب على قياس مصالحهم.
فليرفعوا العتبة ما شاؤوا. فرؤوسنا مرفوعة وأصوات اهلنا هدير بوجه الفاسدين والمنبطحين.
سنواجههم.
مهما استزلموا للدويلة ولمشروعها، وتوهموا ان وجودهم في السلطة، يحميهم من من المحاسبة.
مهما راكموا الثروات من المال العام كي يشتروا بها الذمم في الانتخابات، فشعبنا لا يشرى ولا يباع.
يا اهلنا في طرابلس وكل لبنان.
يا ايها الشباب والصبايا يا جيل التغيير وجيل الغد.
استعدوا فمعركة التغيير بدأت.
سنخوضها معاً، بكل تصميم وإرادة، فلبنان لا يقوم على يد سماسرة السياسة، بل على اكتاف من حملوا القضية، ومن حلموا وناضلوا وضحوا لوطن السيادة والحرية والاستقلال.
فكونوا على الموعد.
وفي الختام قدم ريفي دروعا لمسؤولي دور الرعاية الاجتماعية تقديرا لضحياتهم وجهودهم وهم:الرائد احمد المعماري، سهى زيادة، واصف الزيلع، محمد تامر، ندى شعراني، عبدالله البوش، ابتسام اللوزي.