أعلن المنتج مروان حداد، عن توقف عرض مسلسل “أول نظرة” الذي يعرض على قناة الجديد، بعد مرور 4 أيام على عرضه حيث دخل في المنافسة الرمضانية، معيداً السبب إلى بث تلفزيون الجديد الذي يعرض المسلسل على شاشته، علماً أن مروان حداد دخل المنافسة الرمضانية هذا العام عبر أربع مسلسلات هي “أول نظرة” وأدهم بيك” و”وين كنتي” و”زوجتي انا”.
النجم اللبناني غسان صليبا الذي يشارك في بطولة مسلسل “أول نظرة” عبّر عن موقفه من توقيف مسلسل وتأجيل عرضه إلى ما بعد رمضان، فقال: “الناس احبوا المسلسل وهو متابع جداً على “يوتيوب” لأن ارسال محطة الجديد مقطوع ولذلك تأجل عرضه إلى شهر أيلول المقبل، وهذا ما حصل”.
وعما إذا كان يعتبر ان إيقاف عرضه تبرير مقنع، أجاب: “بصراحة، كنت أتمنى ألا يتوقف عرضه، ولكنني أعتقد أنهم أتخذوا هذه الخطوة، “ليقطفوه” بشكل صحيح، من خلال عرضه في وقت مناسب أكثر للإعلانات. هم يفكرون من ناحية مادية”.
ولان هناك مسلسلات أخرى تعرض على محطة “الجديد” ولا يزال عرضها مستمراً، ما جعل الناس لا يتقبلون تبرير المنتج مروان حداد، “بل التبرير مقنع، لانه لا يوجد سبب آخر. وبالفعل هناك بيوت لا يصلها ارسال تلفزيون “الجديد”. وهو حقق في يوم عرضه الأول نسبة مشاهدة عالية جداً على الانترنت، لانه تعذر عليهم مشاهدته على التلفزيون. المحطة دفعت الكثير من المال، وهي بحاجة لان تعوض مادياً من خلال الإعلانات. وأنا أتفهم هذا الامر جيداً”.
وعما إذا كان توقف المسلسل أزعجه، قال: “طبعاً إنزعجت، لانه يهمني ألا يتوقف عرضه، وفي الوقت نفسه أنا تفهمتهم، بالرغم من إنزعاجي، لأنهم دفعوا ثمن كل حلقة “بلاوي”.
وعما إذا كان هذا الموضوع مسّه كنجم لبناني وعربي، قال: “لا شك أنني أنزعجت كما قلت، ولكنه ليس موضوعاً شخصياً، بل له علاقة بالمحطة، لانه يهمها أن تستفيد مادياً من عرضه وان تستعيد المال الذي صرفته وأن تحقق الربح. لا شك ان المنافسة قوية على الإعلانات، وبصراحة، أنا كنت أفضل ألا يعرض من الاساس على ان يُعرض ويتوقف”.
هل يعتقد أن رمضان أصبح موسماً مؤذياً للدراما بسبب المنافسة الكبيرة بين المسلسلات، أوضح “على العكس تماماً، بل هو دافع لتقديم الأفضل، والمسلسل الذي لا يتمكن الناس من مشاهدته، فمنهم يتابعونه عند الاعادة او يشاهدونه عبر اليوتيوب”.
ولان هناك بعض الاعمال يلحق بها الظُلم في رمضان كما يؤكد الممثلون انفسهم، ردّ “هي تتعرض للظلم موقتا، ولكنها لا تلبث أن تنال نصيبها. مسلسل “أول نظرة” كان مُشاهد بنسبة عالية جداً”.
(الحسناء)