ذكر الباحثون أنه تم اكتشاف كوكب جديد، وهو أضخم بنحو 3 مرات من الأرض، ويُعتقد أن برودته يمكن أن تدل على وجود المياه السائلة فيه.
ورصد الباحثون في معهد جزر الكناري للفيزياء الفلكية (IAC)، هذا الكوكب باستخدام تلسكوب، غاليليو، ويبلغ طوله 3.6 متر، في مرصد “روك دي لوس موتشاكوس”.
وأشاروا الى أنه يدور على طول الحافة الداخلية للمنطقة القابلة للحياة، للنجم القزم “G”، هذا ويأمل الباحثون الآن في الحصول على بيانات تفصيلية للغلاف الجوي، مع كشف المزيد من الميزات لتقييم مقومات الحياة على سطحه.
وحصل العلماء على 151 طيفا خلال 3.5 سنوات، باستخدام الباحث الطيفي ذو الدقة العالية “HARPS”، حيث كشفت الاختلافات الصغيرة في السرعة الإشعاعية، عن وجود هذا الكوكب، وذلك بسبب قوة السحب الناتجة عن دورانه حول النجم القزم، Gliese 625.
وقال الباحثون إن كل مدار كامل للكوكب، يستغرق حوالي 14 يوما، ويُقدر العلماء كتلته بأنها أكبر من كتلة الأرض بنحو 2.8 مرة. ويقع الكوكب الجديد بالقرب من نظامنا الشمسي نسبيا، على بعد 21 سنة ضوئية، وهو أقل كواكب “سوبر-الأرض” كتلة، وفقا للباحثين.