وميليشيا القوةالجعفرية تقاتل دعماً لقوات النظام السوري ضد المعارضة، خاصة في المنطقة الممتدة بين ظاظا ومطار السين في محافظة حمص.
وظهرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً في صفحة تابعة للقوة الجعفرية، وهي ميليشيا تابعة لـلواءالسيدةرقية المنبثق عن ميليشيا حزب الله اللبناني.
ولم تتضح بعد العلاقة بين الهلال الأحمر القطري وهذه الميليشيا. غير أن لقطر علاقات واتصالات مع حزبالله ظهرت على العلن في سوريا.
وسبق أن أجرت الدوحة صفقات مع الحزب، كالوساطة بينه وبين جبهة النصرة لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين المختطفين.
كما كانت الوساطة القطرية وراء الاتفاق الذي توصل إليه حزب الله وجبهة النصرة في سوريا والمعروف بـ”اتفاق البلدات الأربع”، والذي بموجبه تم إجلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب ومضايا والزبداني بريف دمشق. وهذا الاتفاق أدى إلى الإفراج عن عدد من كبار الشخصيات القطرية، بينهم أفراد في العائلة الحاكمة كانت ميليشيا احتجزتهم أثناء رحلة صيد في العراق.