كشفت معلومات لـ”السياسة”، أن حملة بعض الإعلام السعودي والخليجي على سياسة لبنان الخارجية وتماهيها مع السياسة الإيرانية ودفاعها عن “حزب الله”، يعكس بوضوح استياء الحكومات الخليجية من الموقف اللبناني الرسمي الذي لا يزال يضع مصالح “حزب الله” وإيران قبل مصلحة لبنان وشعبه، وهذا بالتأكيد سيضر بلبنان كثيراً إذا لم يراجع حساباته جيداً ويكف عن سياسة تفضيل المصالح الفارسية على حساب مصالحه الوطنية والعربية، رغم الصفحة الجديدة التي فتحتها دول مجلس التعاون الخليجي مع العهد الجديد في لبنان، الذي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب.
(السياسة)