أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الجمعة، أن الحكومة الأميركية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تسريب معلومات من تحقيق الشرطة البريطانية في تفجير مانشستر الاثنين الذي قتل فيه 222 شخصاً.
ووقف تيلرسون إلى جوار وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في لندن، وقال: “انفطرت القلوب في كل أنحاء أميركا” لدى سماع نبأ الهجوم على جمهور يحضر حفلاً موسيقياً لمغنية البوب الأميركية، أريانا غراندي.
وعلقت الشرطة البريطانية لفترة وجيزة تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة الخميس، بعد أن ظهرت تفاصيل سرية من تحقيقها مرات عدة في وسائل إعلام أميركية.
وأضاف تيلرسون: “نتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك ومن المؤكد أننا نأسف لحدوثه”. ومضى قائلاً: “فيما يتعلق بنشر معلومات بصورة غير لائقة… ندين ذلك بالتأكيد”.
كما أشار إلى أنه يتوقع أن تصمد العلاقات الأمنية المتينة بين الولايات المتحدة وبريطانيا رغم التسريبات.