قتل اليوم 26 شخصا على الاقل، بينهم عدد كبير من الاطفال، في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقل اقباطا لزيارة دير في المنيا في جنوب القاهرة، حسبما افاد مسؤولون.
وقال محافظ المنيا عصام البديوي للتلفزيون الرسمي: “ان مسلحين فتحوا النار على حافلة تقل اقباطا كانوا في طريقهم لزيارة دير الانبا صموئيل في المنيا، قبل ان يلوذوا بالفرار”، مشيرا الى ان “المسلحين استخدموا أسلحة آلية”.
وقال وزير الصحة المصري احمد عماد الدين للتلفزيون الرسمي: “ان حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت الى 28 شخصا وان 13 مصابا خرجوا من المستشفيات”.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد قال للتلفزيون الرسمي: “هناك 26 قتيلا و25 جريحا”.
وقال مستشار وزير الصحة المصري للرعاية العاجلة شريف وديع للتلفزيون الرسمي: “ان هناك عددا كبيرا من الاطفال بين الضحايا”.
واكد البديوي ان “الشرطة تمشط المنطقة التي وقع فيها الهجوم، واقامت حواجز امنية بحثا عن المهاجمين”.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: “ان مجهولين يستقلون 3 سيارات رباعية الدفع اطلقوا النيران بشكل عشوائي”، على حافلة الاقباط.
واضافت: “ان الهجوم وقع على طريق صحراوية فرعية” تؤدي الى دير الانبا صموئيل”، مشيرة الى انها “تكثف جهودها لضبط الجناة”.
وطالبت الكنيسة القبطية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على “فايسبوك” السلطات ب”اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي خطر هذه الحوادث التي تشوه صورة مصر وتتسبب في الام العديد من المصريين”.
واكدت الكنيسة مواساتها ل”كل الاسر المجروحة وتألمها مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي اثمن ما نملكه ونحفظه ونحميه”.