أعلن المتحدّث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنّ “حسب بيانات أعلنتها منظمة اليونيسيف، فإنّ ما لا يقلّ عن 200 طفل توفّوا على طول طريق الهجرة الخطير في وسط البحر المتوسط من شمال إفريقيا إلى إيطاليا حتّى الآن هذا العام، أي بمعدل أكثر من طفل واحد في اليوم”.
ولفت دوجاريك في تصريحات للصحافيّين في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، إلى أنّ “بيانات عام 2017 تظهر أنّ عدداً متزايداً من اللّاجئين والمهاجرين، بما في ذلك الأطفال، يسلكون طريق وسط البحر المتوسط الخطير للوصول إلى أوروبا، على الرغم من المخاطر الكامنة في الرحلة”، مشيراً إلى أنّه “منذ بداية العام وحتّى 23 أيار الحالي، وصل أكثر من 45 ألف لاجئ ومهاجر إلى إيطاليا عن طريق البحر، بزيادة قدرها 44% عن نفس الفترة من العام الماضي، يشمل ذلك حوالي 5500 طفل غير مصحوبين بذويهم”.
وأوضح أنّ “منظمة اليونيسيف حثّت قادة قمة الدول الصناعية السبع الكبرى، على اعتماد خطّة عمل من أجل حماية الأطفال اللّاجئين والمهاجرين من الإستغلال والعنف، وإنهاء احتجاز الأطفال الّذين يسعون للوصول إلى مراكز اللّجوء أو الهجرة، وإبقاء الأسر معاً كأفضل وسيلة لحماية الأطفال”.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية العراقية فتحها تحقيقاً في اتهامات حول انتهاكات لحقوق الإنسان في معركة الموصل، ذكرتها مجلة “در شبيغل” الألمانية ووجهت الاتهام فيها لعناصر من قوات الرد السريع التابعة للداخلية.
وشملت هذه الانتهاكات التي أوردتها “در شبيغل” قيام قوات الرد السريع بعمليات تعذيب وقتل واغتصاب خلال معارك الموصل.
وأوضحت الداخلية العراقية أنها تحقق في مدى صحة التقرير الإخباري الذي أوردته الصحيفة.