ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أنه أفيد بأن مشروع منظمة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط مماثلة لـ”حلف شمال الأطلسي (ناتو)” قيد الدرس وأثير في قمة “ناتو” التي حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بروكسل أمس الخميس، حيث اتفق على إجراء مزيد من البحث كي يكون هدف “منظمة معاهدة الشرق الأوسط (ميتو)” الجديدة محاربة تنظيم “داعش” وعزل إيران.
ولفتت الصحيفة الى أن مصادر دبلوماسية غربية أفادت بأن إدارة ترامب متحمسة للمشروع، وأثارت تأسيس المنظمة مع أكثر من زعيم من المنطقة لتحقيق أولويات مشتركة بين واشنطن ودول المنطقة، وتشمل هزيمة “داعش”، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة التهديد الإيراني، إضافة إلى رسم “خريطة جديدة للتحالفات الإقليمية” عبر تأسيس قوات مشتركة وتبادل معلومات استخباراتية.
وأوضح دبلوماسي لـ”الشرق الأوسط” أن “المشروع يتقدم وقيد الدرس، وجرى الاتفاق على إجراء مزيد من البحث على تشكيله للوصول إلى توافقات إزاء أهدافه وآليات تحقيق ذلك”، لافتا إلى أن أحد أسباب الخلاف كان مقر “ميتو” قبل أن يتم اقتراح بروكسل.
وأعلن الأمين العام لـ”ناتو” ينس ستولتنبرغ أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” استجابة لطلب واشنطن التي تقود التحالف.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.
(الشرق الأوسط)