جدد النظام السوري قصفه على أحياء درعا البلد بمدينة درعا، حيث أطلق صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع نحو 25 غارة على مناطق في المدينة، وإلقاء 188 برميلاً متفجراً على المناطق ذاتها، ما تسبب بأضرار مادية من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وترافقت الغارات مع تجدد الاشتباكات بين المعارضةالمسلحة وقوات النظام حيث تمكنت الفصائل من تحقيق تقدم في نقاط ومواقع كانت تسيطر عليها قوات الأسد.
كما قُتل 10 مدنيين على الأقل، في نيسان/أبريل الماضي، جراء قصف جوي وأرضي على مواقع لمعارضة بمدينة درعا، جنوب سوريا.
وقال أحد العاملين في الدفاع المدني، محمد اليوسف، إن منطقة درعا البلد تعرضت لقصف جوي وأرضي بشكل مكثف.
وأكد اليوسف أن القصف أسفر عن مقتل 10 مدنيين على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين بجروح، من دون تحديد عددهم.
من جانبهم، قال ناشطون إن قوات النظام ألقت براميلمتفجرة على المدينة.
(قناة العربية)