باعبود، وخلال مشاركته في ندوة بعنوان “مشروع الحوثي/ تجويع وإفقار”، أوضح أن الميليشيات الانقلابية جعلت أكثر من 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات، إضافة إلى أكثر من 244 مليوناً بحاجة للخدمات الصحية.
ولم تكتفِ ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالتسبب في مجاعة تهدد حياة الملايين في اليمن وحرمان الموظفين من رواتبهم لأكثر من 8 أشهر، بل قامت أيضاً بنهب المساعدات التي من المفترض أن تخفف من معاناة الأبرياء.
الأمم المتحدة قالت إن الجوع يشكل مع النزاع والكوليرا الثالوث المميت في اليمن، وحذرت من انتشار الكوليرا بسرعة غير مسبوقة في كافة أنحاء اليمن، حيث أكد جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن المنظمات الإنسانية تحتاج إلى أكثر من 55 مليون دولار للوقاية والعلاج من الكوليرا خلال الأشهر الستة القادمة.
وناشد في بيان له الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تقديم الدعم المالي والسياسي لتدارك الوضع الإنساني الخطير، حيث أعلن عن الاشتباه بإصابة أكثر من 35 ألف حالة خلال الأسابيع الماضية، نصفهم من الأطفال إضافة إلى وفاة أكثر من 370 شخصاً في 19 محافظة.