وكانت وكالةالأنباءالقطرية أفادت أن قطر طلبت سحب سفراءها من 5 بلاد عربية، هي: السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات، لتعود بعدها وتفيد بأن الموقع تعرض للقرصنة.
في حين قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إنه: “لم يقل سحب أو طرد السفراء وإن تصريحه أخرج من سياقه”.
وجاء هذا التضارب على خلفية تصريحات للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الثلاثاء، خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال، والتي نقلتها الوكالة أيضاً.
“لا يحق لأحد اتهامنا بالإرهاب”
ومن التصريحات التي نقلتها الوكالة القطرية، قوله: “لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب، لأنه صنف#الإخوان_المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند #حماس و #حزب الله “.
وشدد الشيخ تميم على أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أميركا وإيران في وقت واحد، نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.
وطالب مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى “مراجعة موقفهم المناهض لقطر”، ووقف “سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة”، مؤكداً أن قطر لا تتدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.
قاعدة العديد
وأشار إلى أن “قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره”.
وقال إن قطر تود المساهمة في تحقيق السلامالعادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وإسرائيل، بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.