دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لدعم الإضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية، الخميس، إلى التصعيد “النوعي والشامل” مع دخول إضراب الأسرى يومه الـ32 على التوالي.
وحث اللجنة الجماهير الفلسطينية على التوجه إلى نقاط التماس والحواجز الإسرائيلية المحيطة بالمناطق الفلسطينية .
وكان رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع قد صرح في وقت سابق بأن تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأضاف قراقع أن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت الأسرى المضربين إلى ثلاثة سجون قريبة من مستشفيات إسرائيلية نتيجة لذلك.
وينفذ 1600 أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الـ17 من أبريل الماضي، ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من المطالب أبرزها إلغاء العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وغيرها من المطالب.
وإلى جانب الاعتصامات والمهرجانات الداعمة للأسرى، تشهد الأراضي الفلسطينية منذ نحو شهر مواجهات شبه يومية بين شبان والقوات الإسرائيلية، وترتفع وتيرة هذه المواجهات أيام الجمع.