فبين 2015 و2016، رصد DISCOVR التابع لناسا 866 ضوءاً فوق الأرض.
وهذه الظاهرة الغريبة تشبه أخرى في التسعينات، عندما رصد كارل ساغان شيئاً مشابهاً من أضواء “براقة” من على متن المركبة الفضائية غاليليو.
وبينما كان العلماء يعتقدون أن هذه الظاهرة تحدث فوق المحيطات إلا أن الرصد الحديث يظهر أنها ربما تحدث فوق اليابسة كذلك.
وفي التحريات العلمية الجديدة حول الموضوع، وجد الباحثون أن مصدراً صغيراً قد يكون وراء الظاهرة، هو بلورات الثلج الأفقية الطافية في السماء عالياً.
أما الوميض الذي ظهر فوق المحيط فمن الممكن أن يكون انعكاس ضوء الشمس على المياه، وفق ألكسندر مارشاك، المسؤول الكبير في مشروع DISCOVRR. لكنه قال إن هذا التفسير ظنه أول ما رأى الظاهرة قبل أن يستبعد ذلك “لكبر حجم البريق”.
وهذه الفرضية لا تفسر الأضواء التي ظهرت فوق اليابسة.
لماهدة الفيديو اضغط هنا