وقال توم بوسيرت مستشار الرئيس دونالد ترمب، في مؤتمر صحافي “حتى هذا اليوم، لم يتأثر أي نظام فيدرالي” بالهجوم، داعياً جميع المواطنين الأميركيين إلى الحذر.
ووفقاً لبوسيرت فإنّ “عدداً صغيراً” من الشركات وقع ضحيةً لهذا الهجوم في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركة “فيدكس”.
وأضاف “نواصل مراقبة تطور الوضع (…) على أعلى مستوى”، مشدداً على أن الولايات المتحدة تعمل على تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأعلن باحثون في أمن المعلومات الاثنين أنهم اكتشفوا صلة محتملة لكوريا الشمالية بالهجوم الإلكتروني العالمي.
وقال نيل ميهتا عالم الكومبيوتر لدى غوغل، إنه نشر رموزاً معلوماتية تُظهر بعض أوجه الشبه بين فيروس “واناكراي” المعلوماتي الذي استهدف 300 ألف كمبيوتر في 150 بلداً وبين مجموعة اخرى من عمليات القرصنة المنسوبة إلى كوريا الشمالية.
وفي وقت كثيراً ما تشير فيه أصابع الاتهام إلى قراصنة روس، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده “ليس لها أية علاقة” بهذا الفيروس.