قال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن الرئيس دونالد ترمب أمر مستشاره للأمن الداخلي توماس بوسرت بعقد اجتماع طارئ لتقييم التهديد الذي يشكله هجوم إلكتروني عالمي ببرنامج خبيث “فيروس الفدية” استهدف أجهزة حواسيب في 150 دولة على الأقل.
وقال المسؤول إن موظفين أمنيين عقدوا اجتماعا آخر، السبت، في البيت الأبيض، وإن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالة الأمن القومي يحاولان تحديد مرتكبي الهجوم الإلكتروني الضخم.
هذا وحذر المكتب الأوروبي لأجهزة الشرطة الأوروبية اليوروبول، من هجمات إلكترونية جديدة قد تطال عدداً من البلدان الاثنين.
وكانت سلسلة من الهجمات الإلكترونية المتزامنة طالت السبت أكثر من 200 جهة في 150 بلداً حول العالم، بما في ذلك عشرات الشركات والمنظمات في العالم، بينها مستشفيات بريطانية، وشركة صناعة السيارات الفرنسية رينو.
يذكر أن اليوروبول وصف، السبت، الهجوم الإلكتروني الدولي أو ما عرف بفيروس الفدية، الذي أثر على عدد من الدول والمنظمات بغير المسبوق. وأضاف في بيان أن “الهجوم الأخير هو بمستوى غير مسبوق، وسيتطلب تحقيقاً دولياً معقداً لمعرفة المذنبين”.
وأوضح أن المركز الأوروبي لمكافحة جرائم المعلوماتية “يتعاون مع وحدات الإجرام الإلكتروني في الدول المتضررة والشركاء الصناعيين الكبار، لتخفيف التهديد ومساعدة الضحايا”.
(العربية.نت)