لقاء توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
ووفد تجمع صناعيي الشويفات رئيساً وأعضاءً
مع معالي وزير الأشغال والنقل يوسف فنيانوس
تأكيد على الشراكة الوطنية الجامعة
في النهوض بالإقتصاد الوطني
أعرب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، إثر لقائه بمعالي وزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس ووفد ضم رئيس واعضاء تجمع صناعيي منطقة الشويفات وجوارها عن “شكره الخالص لما لقيه من تجاوب وتعاون وشراكة من معاليه للعمل معاً على تعزيز حضور المؤسسات الصناعية الشويفاتية في طرابلس ولبنان الشمالي، حيث تم الإتفاق خلال اللقاء على إعتبار التوسع الصناعي اللبناني بإتجاه الشمال هو عمل إستثماري وطني بإمتياز يعود بالنفع ليس على المنطقة الشمالية وحسب، وإنما يعزز من دورة الحياة الإقتصادية الوطنية، في مناخ يعيد الألق الى الدور الإقتصادي المميز للبنان، من خلال طرابلس والشمال، إذ باتا يشكلان حاجة حيوية وجاذبة للإقتصاد الوطني وللدور المرتقب الذي ستلعببانه حكماً بالنسبة الى النهوض بحركة إقتصاد بلدان الجوار العربي بناءً وعمراناً”.
وأضاف دبوسي ” لقد لمسنا من معالي الوزير فنيانوس إلتزاماً وطنياً مخلصاً لما للشراكة بين القطاعين العام والخاص من اهمية إستثنائية في التكامل تتجلى دائماً بوقوف غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الى جانب الدولة بكافة وزاراتها وإدارتها ومؤسساتها العامة، وبشكل خاص مع وزارة الأشغال والنقل ممثلةً بمعالي الوزير فنيانوس الخلوق والغيور والذي احاطنا بمودة مشكورة تنم عن ثقته الكاملة بالدور الإقتصادي الوطني الذي نقوم به على كافة مستويات، وما وجود هذا الوفد الكريم من أبناء الشويفات الى جانبنا إلا دلالة على تمسكنا بكل القيم المضافة التي يمثلها الجسم الإقتصادي الوطني بكل مكوناته وهذا ما يدفعنا أيضاً الى تأكيد وحدة المسار في سعينا المشترك والمتواصل لتحقيق الخير العام”.
كما توجه دبوسي بشكره أيضاً على المبادرة الطيبة من جانب معالي الوزير فنيانوس لتجاوبه السريع لجهة رعايته لتطلعات أبناء منطقة الشويفات لإصلاح ما يعيق حركة تجارتهم الداخلية وضرورة ضرورة الإهتمام بحالة الطرقات العامة وتأهيلها وردم الكثير من الحفر فاعطى معاليه توجيهاته لإطلاق ورشة إصلاح شاملة لتلك الطرقات بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل”.
كما الشكر الموصول من الرئيس دبوسي لمعاليه على “إتخاذه القرار الشجاع وبالتعاون مع بلدية راسمسقا وفاعليات طرابلس لإزالة كل المحال والمؤسسات التي باتت مستملكة من قبل الدولة منذ زمن بعيد وهذه خطوة تسجل لمعاليه وتدل عن محبته لطرابلس ولجمالياتها ولمساهمته الفعلية في تحسين الحركة التجارية في عاصمة الشمال بدءاً من تحسين صورتها من مدخلها الجنوبي”.