وترجح الشرطة أن الهجوم نفذه انتحاري كان يستهدف قافلة، تضم عبدالغفور حيدري بعد خروجه من إحدى المدارس الدينية في المنطقة وحضور أحد البرامج فيها، وبعد الهجوم أكد حيدري في حديث لوسائل إعلام محلية نجاته وأعرب عن حزنه لسقوط ضحايا، واصفاً الانفجار بأنه كان شديداً للغاية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن حيدري نجا بأعجوبة، حيث لم يكن يستقل مركبته الخاصة به لحظة الهجوم، والذي خلّف أضراراً بليغة في القافلة.
وقد طوقت قوات الأمن مكان الهجوم ونقلت الضحايا إلى المستشفيات وباشرت في التحقيق لمعرفة ملابساته، يشار إلى أن إقليم بلوشستان يشهد هجمات وأعمال عنف إثني وطائفي تشنها جماعات متطرفة وانفصالية.