أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم، ان بكين “اختبرت اخيرا نوعا جديدا من الصواريخ الموجهة في بحر الشمال الشرقي قرب شبه الجزيرة الكورية”، بعد ساعات من انتخابات كوريا الجنوبية ووسط توتر اقليمي.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب ان الاختبار في بحر بوهاي هدفه “زيادة القدرات العملانية للقوات المسلحة والرد بفاعلية على التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي”.
ولم يشر البيان الى موعد اطلاق الصاروخ مكتفيا بالقول انه حصل “أخيرا”. ولم يعط تفاصيل حول الصاروخ ولا نوع المنصة التي تم اطلاقه منها.
ويتزامن الاعلان مع انتخاب كوريا الجنوبية الناشط الحقوقي السابق مون جاي-ان رئيسا بعد فضيحة ادت الى محاكمة الرئيسة السابقة بتهمة الفساد.
ويأتي هذا الاختبار في حين يسود التوتر المنطقة بسبب إطلاق بيونغ يانغ صواريخ واجراء تجارب نووية.
ونشر الجيش الاميركي منظومة دفاع مضادة للصواريخ فى كوريا الجنوبية لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية، لكن الصين تعتبر هذا الامر تهديدا للتوازن الاقليمي وقدراتها الصاروخية البالستية.