أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة تدرس بعناية اقتراح روسيا إقامة مناطق “لتخفيف التصعيد” في سوريا لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق. وصرح للصحافيين لدى وصوله إلى كوبنهاغن “لكل الحروب نهاية، ونسعى منذ وقت طويل إلى كيفية إنهاء هذه الحرب”. وأضاف “سننظر إذن في الاقتراح لنرى ما إذا كان قابلاً للتنفيذ”.
وسأل ماتيس الذي يزور الدنمارك للقاء الأعضاء الرئيسيين في التحالف المناهض لتنظيم داعش “هل يعطي هذا الاقتراح أملاً بوضع حد للحرب؟ علينا أن ندرس هذا الأمر”.
ولم توقع الولايات المتحدة المذكرة لكنها أرسلت أحد مساعدي وزير الخارجية للمشاركة في المباحثات في أستانا عاصمة كازاخستان.
من جهته، قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إن النظام سيرد بحزم إذا خرقت المعارضة اتفاق “تخفيف التصعيد”، مشيراً إلى أن محادثات جنيف لا تحرز أي تقدم.
واضاف ان “الحكومة السورية ستلتزم بخطة أستانا لتخفيف التصعيد إذا التزمت المعارضة”، مضيفاً: “نأمل أن يؤدي اتفاق تخفيف التصعيد إلى فصل المعارضة عن “الإرهابيين”.