على خطّ رئيس الحكومة سعد الحريري أكّدت مصادر مطّلعة لـ”الجمهورية” انّه يكثّف مشاوراته في اتجاهات عدة سعياً الى مخرج للملف الانتخابي، وقالت إنّ خطّ التواصل بين “بيت الوسط” و”عين التينة” ينشَط بلا انقطاع، في وقتٍ تشهد اللقاءات بين حركة “أمل” و”حزب الله” مشاورات تنسيقية في اتجاهات مختلفة آخذةً في الاعتبار كلّ الاحتمالات لمرحلة ما بعد 20 حزيران.
وفي هذه الأجواء قالت أوساط “بيت الوسط” لـ”الجمهورية” إنّ حركة الاتّصالات والاجتماعات تكثّفَت على اكثر من مستوى في الأيام الماضية من دون ان يعلن عنها، وهي مستمرة الى ان تصل الى النتائج المرجوّة في ظلّ المواعيد والاستحقاقات الداهمة قبَيل أوّلِها وهي جلسة مجلس النواب في 15 أيار الجاري.
وأكّدت الأوساط نفسُها انّ حركة الاتصالات تسجّل “تقدُّماً” يومياً، وقد ضاقت الخلافات والخيارات بين مختلف الأطراف العاملة على خط القانون الجديد إلى حدود تُبشّر بإمكان التوافق على قانون “لا يستفزّ أحداً، على ما نُقل عن مرجع حكومي قبل أيام.
ورَفضت الحديث عن مواعيد يمكن تحديدها الآن لبروزِ جديد حاسم حول شكل قانون الانتخاب الجديد ومضمونه، لكنّها عادت لتؤكّد ما تسرّبَ من أجواء رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر” وقالت: “أمامنا مهلة تمتد إلى آخر المواعيد الدستورية المرتبطة بنهاية ولاية مجلس النواب الممدَّد له مرّتين، ليل 19 ـ 20 حزيران المقبل.
(الجمهورية)