نشرت روسيا، النص التفصيلي لاتفاق المناطق آلامنة في سوريا بهدف تخفيف التوتر” لمدة 6 أشهر على الأقل.
وأضافت المذكرة التي نشرتها الخارجية الروسية أن الدول الضامنة ستتفق على خرائط مناطق تخفيف التوتر بحلول 4 حزيران وأن الاتفاق يمكن ان يمدد تلقائيا إذا وافقت الدول الضامنة الثلاث.
وتشمل أكبر منطقة لخفض التوتر محافظة إدلب وأحياء مجاورة في محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتقع المناطق الثلاث الأخرى في شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق وفي جنوب سوريا على الحدود مع الأردن.
وزارة الدفاع الروسية اعلنت ان رئيسي أركان روسيا وأمريكا اتفقا على التنفيذ الكامل لبنود مذكرة مشتركة بشأن السلامة الجوية فوق سوريا.
من جهتها الهيئة العليا للمفاوضات أعربت، عن قلقها حيال الاتفاق وحذرت من المساس بوحدة سوريا، ومن محاولات لتمرير مشاريع تقسيم من خلال المضامين الغامضة لما أطلق عليه في اجتماع أستانا مناطق خفض التصعيد”.
ميدانيا، ارتكبت قوات الأسد وميليشيات الشبيحة خروقات عدة في ريفي حمص وحماة بعد دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ.
وبث ناشطون مقاطع فيديو تظهر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي كما تعرصت بلدة الزلاقيات لقصف بالمدفعية الثقيلة وسجلت اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حي القابون شرق دمشق.
كما استهدفت قوات الاسد وبعد دقائق من سريان الاتفاق قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي بصاروخ أرض – أرض، ومشطتت بالرشاشات الثقيلة بلدة تلدو.
بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي استهدفت براجمات الصواريخ من مواقع النظام المتمركزة في خربة غزالة وحاولب ميليشيات الشبيحة التقدم باتجاه البلدة الغربية تحت غطاء مدفعي وصاروخي في خرق واضح لاتفاق “خفض التصعيد”، علما ان هذه المنطقة لا يتواجد فيها أي عنصر من تنظيم داعش.