جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / عون في مجلس الوزراء: لمقاربة ملف قانون الانتخاب وطنيا لا طائفيا
1493901130_MinisterialCouncil3

عون في مجلس الوزراء: لمقاربة ملف قانون الانتخاب وطنيا لا طائفيا

وتطرق الرئيس عون الى موضوع مكافحة الفساد، فلت الى ان “القضاة المعنيين ورئيس هيئة التفتيش اقسموا اليمين وباشروا مهامهم”، آملا “صدور المناقلات والتشكيلات القضائية وهي قيد الدرس”، وقال: “ان اللبنانيين ينتظرون اقرار الموازنة العامة للعام 2017 وقد أصبح مشروع القانون في مجلس النواب، على أمل ان تقر بسرعة لمباشرة اعداد موازنة العام 2018”.

وأشار الى “التظاهرات التي حصلت وادت الى اقفال بعض الطرقات وإعاقة حركة المواطنين”، لافتا الى أنه أوعز ب”تطبيق الشروط الخاصة بالتظاهر”، مؤكدا ان “وزارة الداخلية ستسهر على ذلك”.

ورأى أن “موسم الاصطياف سيكون واعدا مما يفرض اتخاذ اجراءات وتدابير على المعابر البرية والبحرية والجوية”.

وتحدث عن “الاجراءات الاستباقية للجيش والقوى الامنية لتعزيز الاستقرار في البلد والتي كان آخرها القاء القبض على قاتل الرائد بيار بشعلاني والمعاون اول زهرمان”، منوها ب”جهود الاجهزة الامنية في هذا المجال”.

وإذ لفت الى أن “البند الاول من جدول الاعمال سيخصص لمناقشة قانون الانتخاب”، متمنيا “الاسراع في انجاز هذا القانون”، أكد ان “اللبنانيين ينتظرون ان يعكس القانون حسن التمثيل الحقيقي والعادل ضمن الطوائف”، وقال: “أي قانون جديد لن يأخذ من اي طائفة ليعطي اخرى، ويجب مقاربة هذا الموضوع من منظار وطني لا طائفي”.

وقال: “ان موضوع الغاء الطائفية السياسية الذي يثار من حين الى آخر لم يبحث منذ 27 عاما ولم تشكل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسة، لذلك لا بد من التأكيد على اهمية المحافظة على لبنان ووحدة اللبنانيين ومقاربة هذا الملف مقاربة وطنية وليس طائفية او مذهبية”.

الحريري
بدوره، قال الرئيس الحريري: “إننا اليوم امام فرصة تاريخية للاتفاق على الامور الاساسية التي تهم اللبنانيين، وهناك انفتاح من كل الاطراف على مقاربة المواضيع المطروحة”.

وأسف ل”سماع بعض الكلام الطائفي والمؤذي من حين الى آخر”، معتبرا ان “المرحلة تتطلب تضحية من الجميع للوصول الى اتفاق”.

وقال الرئيس الحريري: “إننا على قاب قوسين او ادنى من الوصول الى حل شامل وعلينا الاجتهاد للوصول الى قانون انتخاب، وكنت أكدت ان حكومتي ستفشل اذا لم نصل الى هذا القانون. نحن امام تحديات كثيرة ويجب ان نستبعد لغة التصعيد التي نسمعها من حين الى آخر. المهم ان نصل الى اتفاق، والمواطنون لن يرحمونا اذا استمر الوضع على ما هو عليه. هناك فرصة تاريخية في هذا العهد مع فخامة الرئيس، ومع ما يطرح من صيغ وقوانين لتحقيق مكاسب للمواطنين ولا اظن ان من المفيد اشاعة اجواء سلبية لاننا نعمل في سبيل الوصول الى نتيجة”.

وأثار موضوع الكسارات والمرامل في ضوء الاجراءات التي اتخذت، مقترحا “تشكيل لجنة برئاسته وعضوية وزراء الداخلية، الصناعة، الاشغال العامة والنقل والبيئة لوضع الاقتراحات اللازمة”. ودعا اللجنة الى “الاجتماع غدا في السراي الكبير”.